اللغة العربية– لغة القرآن– ولغة الضاد
من اللغات الأكثر انتشار بالعالم وبشساعة وطننا العربي والذي يمتد من المحيط للخليج..
ولا ننسى امتدادات الدولة الاسلامية بعصر الفتوحات والتي ساهمت بنشر اللغة العربية ببعض الدول الاروبية والافريقيا .
.وان سافرنا عبر التاريخ فسنجد أن هذه اللغة الخالد ةمن الأبجديات الفصيحة التي لم يتم تحريفها وتغييرها عبر الزمان ..
بل حافظت على قواعدها من نحو وصرف واعراب وتعريب وأساليب التراكيب والاشتقاق ..
وبمرور السنين توسعت دروسها الى تحليل وتعمق ووصف لم تستطع تغيير بحورها الغزيرة والمعمقة والغنية
فاللغة العربية الفصحى حصن منيع لا تغزوه أي لغة اجنبية ولا تضعف قوتها مهما التصقت بها..
فنجد أن للغة العربية عتاد في المفردات المتنوعة للشيء نفسه ولديها من التعابير والكلمات
والمفردات ما يصف كل مشهد بدقة متناهية ..
ومن الطبيعي أن يأخد الفقير من الغني وليس العكس..
نجد أن اللغات الأجنبية واللاتينية و والساكسونية واليونانية تأخد من العربية اللغة الأصلية لجميع اللغات ..
وأن تكون هي التي أوحت بالقواعد كما جاء بقوله تعالى وعلم آدم الأسماء كلها..
فاللغة العربية لا تكتفي بالسند الديني، وإنما تقوم بتشريح الكلمات اللاتينية والأوروبية واليونانية والهيروغليفية...
وتكشف عن تراكيبها وتردّها إلى أصولها العربية شارحة ما جدّ على تلك الكلمات من حذف
وإدماج واختصار تفعل هذا في صبر ودأب وأناة ومثابرة عجيبة.
تُكتب اللغة العربية بالأبجدية العربية التي يكتب بها الكثير من اللغات الأخرى. وللغة العربية 29 حرفا، حيث تعتبر الهمزة من حروف الهجاء بإجماع علماء اللغة رغم أن المتعارف عليه لدى العامة أنها 28 حرفاً. أما من الناحية التاريخية فإن سيبويه جعل أصول الأبجدية العربية 40 حرفاً استقرّ منها بالتواتر والزمن ما هو ثابت الآن. أن هناك علوم – نحو –اشتقاق – البلاغة – العروض والقوافي - التصريف والاعراب- الترادف والتضاد -
النحو :
علم يبحث في أصول تكوين الجملة وقواعد الإعراب. فغاية علم النحو أن يحدد أساليب تكوين الجمل ومواضع الكلمات ووظيفتها فيها كما يحدد الخصائص التي تكتسبها الكلمة من ذلك الموضع، سواءٌ أكانت خصائص نحوية كالابتداء والفاعلية والمفعولية أو أحكامًا نحوية كالتقديم والتأخير والإعراب والبناء،
والنحو هو الصرف والإعراب هو أهم العلوم العربية (يسمى "جامع الدروس العربية"). وهو أيضاً علم يُعرف به كيفية التركيب العربي صحةً وسقماً وما يتعلق بالألفاظ من حيث وقوعها فيه؛ والغرض منه الاحتراز عن الخطأ في التأليف والاقتدار في فهمه.
البلاغة
هي في اللغة العربية كما جاء في المعجم الوسيط، هي حسن البيان وقوة التأثير، وقد وُضع علم البلاغة للعلم بالتركيب الواقع في الكلام. وقد قسم علماء اللغة هذا العلم إلى ثلاثة أقسام
علم المعاني:
وهو العلم بما يحترز به عن الخطأ في تأدية المعنى الذي يريده المتكلم كي يفهمه السامع بلا خلل وانحراف.
علم البيان:
وهو العلم بما يحترز به عن التعقيد المعنوي، كي لا يكون الكلام غير واضح الدلالة على المعنى المراد.
علم البديع:
وهو العلم بجهات تحسين الكلام.
علم العروض والقوافي
العروض هو "علمٌ يُبحث فيه عن أحوال الأوزان المعتبرة" أو "هو ميزان الشعر به يعرف مكسورة من موزونة"، كما أن النحو معيار الكلام به يعرف معربه من منونة، وبتعبير آخر فإن العروض هو علم ميزان الشعر أو موسيقى الشعر.
علم الاشتقاق
"اشتقاق الشيء: بنيانه من المرتجل، واشتقاق الكلام: الأخذ به يميناً وشمالاً، واشتقاق الحرف من الحرف: أخذه منه". فهو أخذ صيغة من أخرى مع اتفاقهما معنىً ومادة أصلية، وهيئة تركيب لها؛ ليُدَلَّ بالثانية على معنى الأصل بزيادة مفيدة؛ لأجلها اختلفا حروفاً أو هيئة. وعرف بأنه عملية استخراج لفظ من لفظ، أو صيغة من صيغة أخرى، أو استخراج لفظ من لفظ آخر متفق معه في المعنى والحروف الأصلية. وعرف بأنه أخذ كلمة من كلمة أخرى أو أكثر مع تناسب بينهما في اللفظ والمعنى
الإعراب
هو مصدر "أعْرَب" والتي تعني تبيين الشيء أو توضيحه، والإعراب في اللغة العربية
هو تغيير الوظائف النحوية للكلمات ضمن جملة ما والذي يَترتب عليه تغيير لفظ آخرها
(آخرها ربما لا يَكون آخر حرف فقط، فمثلاً إذا نُصب جمع المذكر السالم فسوف يتغير آخر حرفان فيه).
ويُقابل الإعراب البناء، حَيث أن الكلمات تُقسم إلى مَبنية ومُعربة.
فالمبنية نطق آخرها هو نفسه دائماً (مثل الفعل الماضي)، أما المُعربة فيتغير نُطق آخرها حسب موضعها في الجملة
وما يَسبقها من كلمات (مثل الفعل المضارع والأسماء).
وتأتي أهمية الإعراب في فهم قواعد اللغة والكيفية التي يَجب أن تُكتب بها الكلمات، فأحياناً يُختلف حول نُطق كلمة ما ويَكون الإعراب هو الحل لمعرفة نُطقها الصحيح. وبالتالي فالإعراب هو وسيلة لمعرفة نُطق الكلمات ولذلك فله فائدة وأهمية كبيرين، فبالأحرى هو "قواعد اللغة العربية" وتعلمه ضروري لتعلم اللغة. وهذا بالرغم من أن البعض لا يَعتبرون الإعراب هاماً.وللإعراب فوائد عديدة منها: يعطي صلة قوية بالمعاني ويوضحها، به يعرف الخبر الذي هو أصل الكلام، به يُميز الفاعل من المفعول، حركات الإعراب تقدم ضرباً من الإيجاز، والإعراب يتيح للكتّاب والشعراء التصرف في مواضع ألفاظهم.
الترادف والتضاد
المرادف في اللغة العربية هو كلمة لها نَفس معنى كلمة أخرى لكن نُطقها مُختلف، مثل الأسد والسبع والليث وغيرها. والعربية من أغنى اللغات بالمترادفات إن لم تكن أغناها، فمثلاً للسيف أكثر من ألف اسم وللأسد خمسمئة وللثعبان مئتين وللعسل أكثر من ثمانين
تعليقات بلوجر
تعليقات فيسبوك